د.ماجدة غضبان المشلب |
(1)
اتوسَّدُ قلبك
والشريانُ
القـَزِمُ
على الدربِ
يدبُّ
كأفعى حمراء
ينبتُ على
صُدْغي
أغصانا كثة
تثمرُ عن رأسي
اليانع ِ جداً
الجاهزِ جداً
للقطاف[1]
[1]. اشارة الى خطبة الحجاج بن يوسف الثقفي
(2)
أستلُّ من
القمرِ
خيطاً فضياً
اغزل شرنقتي
لاصحوَ ذات
صباحٍ
على ميسمِ
زهرة
تتلاشى خيوطُ
القمرِ
كشموع ِحفلة
ِميلادٍ زائفة!!
اجلس على
الاطلال
عارية ًمن
ضوئي
بأجنحةٍ من
صِلصال
(3)
دَعْني على
أرصفةِ البؤس
أشلاءً منثورة
بقايا عظام
ٍفي مقبرةٍ مخفية
ترتعشُ
وتتوسدُ
قلبَكَ
يانعةً ًجدا ..
جاهزة ًجدا ..
للعشق ..!
الى حبيبي
نائية ٌ أنا
كنجمة ٍ على
جدار
كسعفة ِ نخلة
ٍ ذبيحةٍ
مرهفة ٌ
كالسلاسل ِ
التي توثُقُ
قصائدي
وتمنعُها من التجوال
أثناء النهار
قريبة ٌ أنا
كنهد ٍ نافرٍ
أضاعتْه
الأنامل
كقبلة ٍ غادرت
شفتيك
كرقصة ِ قلبٍ
لحظة َ رعبٍ
كفتيل ِ
الحبَّ الذي خبا
في عينيك
وغيـَّر
المدار!!
الى صديق قديم
الرجلُ الذي
محى
بالمِمْحاةِ
قلبَ امرأة
هو ذاتُهُ
الذي عانقَ
الشجرة
يبكي وحيداً
ذاتُهُ الذي
امتصَّ
رحيقَ الزهرة
وذَبُلَ على
الجدرانِ
كخيطِ عنكبوت!!
الى قصائدي
ارهقها الفرار
مني
بين أزقة ِ
المعتوهين
وعناق ِ أرصفة
ِ المتسولين
أرهقَها دمعي
الذي يسيحُ
على الحروف
وصمتي
المنتفخُ كالدمامل ِ
على اصابع
المنسيين
الى نفسي
خاويةٌ من
كلَّ ما مضى
مجزوزةُ
الجذور
مهندمة ٌ
بأشعة ِ القادمين
مبتورةُ المدى