(1)
الباب المغلق
هل شهـِدتَ
البرقَ
يسبقُ أدمعي ،
مبشرا ً ظمئي
أني قد بكيت؟
منذرا ً
حرائقي
أني سأمطر؟
حذاري
ستجرفُكَ
السيول
حتى السهل
الأخير
تتلاشى ....
كحجر ٍ صغير ،
نَدْبة ٍ على
قصيدة
ويهدأ ُ
الهدير!!
(2)
أُحِبُكَ
حين أغلقُ
بابَ الكون
وأعجنُ ....
من طين ِ قريتِنا
كونا ً جديدا
ً
لا يشتهي لحمي
لا يشربُ دمي
ولا يصنعُ من
عظامي
اوسمة ً
للقادةِ الجدد
(3)
هذا الحلمُ
الدبق
يغازلُ بابي
يلعقُ من عيني
الألَق
أصطادهُ ....
بشِباك ِ
الحبَّ
ويصطادُني
بالأرق
وحين تمسكُه ُ
يداي
يحلُّ موسمُ
الوداع
ويرحلُ الافق
(4)
إفتحْ هذا
الباب
وذاكَ .....
وذاكَ .....
وذاكَ .....
في كلِّ بيتٍ
سوقُ نخاسة
ونخّاسون
بحُلل ِ العولمةِ
يقودون
جواريهم والغلمان
تحت سماءٍ
موحلةٍ
يستبيحونَ
الارضَ
والأجساد
ومِهادَ العشق
ِالغافيةِ
(5)
البابُ المفتوح
على الغَمام ِ
الوثير
والفضاءُ
مجلِسُك
وانمُلُك...
غصنٌ من
السماء
تدلّى ...
يقطرُ الهوى
منهُ
كما المطر
والقلبُ
ظاميءٌ
يأكلُهُ الطوى
...
هل افتحُ بابي
واعانقُ
الغَمامْ
أم إن الغمامَ
عند بابي هوى؟