شراع قد نسج من خيوط أحلام..
و بحر وجد على أعتاب مخيلة..
ان السفر الذي طرق باب الوجود كان ذلك الصلصال المطواع
بين أنامل التمرد..
ها أنا أفتح نوافذ الأمواج.. و أترك لها حرية اغراق
سجني.. لعلي أصل الى القاع.. لن يذهب بي ذلك الموت المحتمل الى أبعد من مكنونات
الأشياء.. لن يخذلني عند شواطيء اللامنتهى..
سأجتاز اليوم نحو الغد..
سأكون أنا كما شئت يوما..
و سيكون العالم بحلة ألواني..
اني هنا في هذالموضع من ثكنة السلام لن أنكسر..
في النهاية سيكون دربي درب كل من ضاقت بهم الأرض و هم
ينشدون حرية سماواتها.....