د.ماجدة غضبان المشلب |
تغرق المصابيح بسيل من بريق
الدموع..
تشتل المسافة بين عيني و
عينيك بملايين
النجوم..
تباغتنا الدهشة بقبلة تطرق كل
النوافذ
الموصدة بوجه الشبق..
يزأر الحنين بصوت الغاب، و
يختلط الشوق
بمخالب البرية..
لا حاجة لقولك:
_نحن في العراء يا حبيبة
_سدرة الوطن قد رحلت..
_هل تبعها النخيل؟..
نسقط على الضفاف المدماة، نتعاشق مع ألم
إغتراب ملايين من الجذور العملاقة في الأرض...
_لا وقت للحب..!!
_لا وقت للوطن؟؟.......
أيمكن للعناق و القبلات ان
يقنعا النخيل بعودة
نتمناها؟