عند رحيل النخيل



د.ماجدة غضبان المشلب



تغرق المصابيح بسيل من بريق الدموع..


تشتل المسافة بين عيني و عينيك بملايين


 النجوم..


تباغتنا الدهشة بقبلة تطرق كل النوافذ


 الموصدة بوجه الشبق..


يزأر الحنين بصوت الغاب، و يختلط الشوق


 بمخالب البرية..


لا حاجة لقولك:

_نحن في العراء يا حبيبة

_سدرة الوطن قد رحلت..

_هل تبعها النخيل؟..



نسقط على الضفاف المدماة، نتعاشق مع ألم 

إغتراب ملايين من الجذور العملاقة في الأرض...

_لا وقت للحب..!!

_لا وقت للوطن؟؟.......



أيمكن للعناق و القبلات ان يقنعا النخيل بعودة


 نتمناها؟










Unknown

About Unknown

كاتبة عراقية ملحدة الحمد للعقل على نعمة الالحاد. تولد عام 1964. حاصلة على البكلوريوس في الطب و الجراحة البيطرية. صدرت لي عدة مجاميع شعرية. تنوع نتاجي الأدبي بين الشعر و القصة القصيرة و النص المفتوح و المقالة. لازال هناك المزيد من المخطوطات الشعرية والقصصية تتكدس بين برزخ الحلم و حقيقة التجسد...... لدي مشاريع روائية تنتظر لحظة قطافها.،

Subscribe to this Blog via Email :