الى المناضل
الشيوعي
الشهيد شهاب فرحان
المشلب
"ابداً تضيءُ فضاء احبابك"
ومـَضٌ في
السماء ِ
وعينيّ ...!
ومضٌ في
القلبِ
وفي الذاكرة ...!
ويمتدُّ
اللهيبُ الى الدائرة ..!
أهي شمسُ
قريتـِنا
أم طريقـُها
المنحني
نحو اليباب ؟!
****************
تـَلـِجُ
البابَ
بثوبٍ أخضر
يومضُ بيتي
كسرابٍ في
قـَفر ...!
أحصد ُ دموع َ
نوافذه ِ
أمواجا ً
خضراء ..
ونوقدُ الشموع
َ معاً
نوقظ ُ الجموع
َ الغافية َ
وحين ترفعُ
سبابـَتكَ
تحذر!
تنبحُ كلابُ
قريتـِنا
وينطفيءُ
شهابٌ
في أفق ٍ
لا نـُبصِرْ ...!
************
بعد الرحيل
كانوا يستلّونَ
أوردة
َالقـُرى
يُغيَّرون
مجرى النبض
وكانَ الموتُ
عوداً أخضر
............
............
فهل كنتَ
الضيفَ
على سبختـِنا
أم طيفاً
قَبَّلَ
جفنيَّ الثرى ..؟!
أم ندى الصبح
ِ
على أهدابِ
الوطن ...؟!