د.ماجدة غضبان المشلب |
أبكمَ كان
الضحى
حين اضلَّت
غِلالُ الروحِ
الخُطى
شبقاً كان
الزهرُ
حين حلَّ
محلَّ
اصابعي
حين رسمتْني
الاصابعُ
وأُطلِقَتْ
الالوانُ
في عِهْر
الفضاء ..!
كان الفَناءُ
فسيلةَ نخلٍ
بريئة
تمدُّ جذورَها
نحو رياضِ
الزهرِ
تبحث عني ...
عن الزهر...
عن الالوان ..
عن دفءِ
المساء
كان الفَناءُ
جديلة ً
أفردتُها
عن سَّربِ
الغصون
أبْكمَ كان
الفَناءُ
حين شَرَعتْ
غِلالُ الروحِ
بالغناء ...
حين بحث
الدفءُ عني
حين إقتصَّ
الطريقُ
مني ضياعَه
حين كنتُ
ولم يكن الضحى
غيرَ طفولةٍ
هامتْ بها
الخُطى