ياحريرا ً
اصطفاهُ
الربُّ
لدجلة َ
والفرات!
ياباقة َ وردٍ
شذاها
حزنٌ .. وحزنٌ .. وحزنٌ
وحزنٌ .. وحزنٌ .. وحزن
حزنٌ .. وحزنٌ .. وحزنٌ
وحزنٌ .. وحزنٌ .. وحزن
وفرح!
ليمرَحْ
في شريانـِكَ
دمي
الى الأبد!
كي لا أخاف
القبر
قوافلَ
الديدان
وأسرابَ
النسور!
...................
...................
...................
المسيرُ طويلٌ
وأنفاسُ
الخـُطى
متقطَّعة
والوانُ
الملامح
أدركت زمنَ
التخلي
لم أعدْ أرى
وجهي
يلوحُ بعينيك!
أيُّها السخيّ
..
وليس في كفي ..
قبضة ٌ من
تراب !
....................
....................
بـُكائي
على قدميِكَ
محرقٌ
وملَّحٌ
ووفي!
ينهمرُ
على كفَّ
تموزَ
ويغدو
محضَ خيال!
واشاحة ُ
وجهـِكَ عني
في الروح ِ .. نِبال !
كم ساظلُ ... انهمرُ
وتموزُ قاس ٍ ...
وقتلاهُ رباب
؟!
كم؟
أيٌّها السخيّ
..
وليس في كفي
قبضة ٌ من
تراب ؟
..................
..................
العبادة ُ
سليقة ٌ فينا !
لابد لي من
اله !
هبني إياك
لألثمك
وأسجدَ ..
على سجادة ِ .. إيداعك لي
أعِدْ اليَّ
المسافاتِ
المتبخرة !
والألوان َ
المتساقطة !
ضـُمني ..
بقبضة ٍمن
تراب
لأشفيَ جِراحَ
التخلّي
...................
...................
يا أيُّـها
السخيّ !
ألا ترى ..
مافي الكفَّ ..
حبةٌ ..
من تراب؟