د.ماجدة غضبان المشلب |
لا أدري من منا اختار هذه
اللعبة المحفورة في
سبيكة الطفولة الذهبية؟..
و لا يهمني كثيرا ان كنت
تبعتك أم تبعتني..
فالنتيجة واحدة..
الختيلان التي كنا نلعبها
كانت في قرية صغيرة..
و انت تجيد لعبها على غيمات
الكون..
و خلف زحل و الزهرة و
المشتري..
و خارج المجرات التي خطتها يد
الله في سبعة
أيام..
لقد تهت بما يكفي حتى بلغتك..
و ارتضيت ان لا نفعل سوى ان
نعيد مسار الطفولة
فوق سحاب لم يحمل سوى دموعي..
ما الذي حدث بعد المطر؟..
ما الذي جنيته من البرق؟..
ما الذي يعنيني من مطر حصدته
جفوني لا غيوم
الوهم التي تختبيء خلفها؟
لعبة واحدة جعلتني اضيع
بخطوتي ما بين أرض و
سماء..
و أعود من غير طفولة.. دون
مطر..
و الأدهى انني عدت ابدا من دونك..!!!!