الملاذ




د.ماجدة غضبان المشلب

خلف الباب الذي أنبت عشبه بين مسامير الصدأ تجمعت كل خيوط المغادرة.. كل إغراءات الذهاب..
الضوء تمايل مغناجا و تمنع كسعفة نخيل تطاوع ريحها دون إنكسار..
أدركت ان المواربة هي الحد ما بيني و بين الشهيق القادم..
و لأنني لم أر العروش كيف تعمر بسلطانها.. فقد لحقت بك على بساط بأجنحة تعلق بين غمامة و أخرى.. كأن الرحيل خلف الباب حقا يقيم ببادية الإنتظار..
إرتشفت بعضا من قطرات الأمس على بتلتي وجهك.. و لذت بحضنك دهرا..
من ذا الذي يجرؤ أن يفصلني عن سرة المنتهى؟



Unknown

About Unknown

كاتبة عراقية ملحدة الحمد للعقل على نعمة الالحاد. تولد عام 1964. حاصلة على البكلوريوس في الطب و الجراحة البيطرية. صدرت لي عدة مجاميع شعرية. تنوع نتاجي الأدبي بين الشعر و القصة القصيرة و النص المفتوح و المقالة. لازال هناك المزيد من المخطوطات الشعرية والقصصية تتكدس بين برزخ الحلم و حقيقة التجسد...... لدي مشاريع روائية تنتظر لحظة قطافها.،

Subscribe to this Blog via Email :