د.ماجدة غضبان المشلب |
خلف الباب الذي أنبت عشبه بين
مسامير الصدأ تجمعت كل خيوط المغادرة.. كل إغراءات الذهاب..
الضوء تمايل مغناجا و تمنع
كسعفة نخيل تطاوع ريحها دون إنكسار..
أدركت ان المواربة هي الحد ما
بيني و بين الشهيق القادم..
و لأنني لم أر العروش كيف
تعمر بسلطانها.. فقد لحقت بك على بساط بأجنحة تعلق بين غمامة و أخرى.. كأن الرحيل
خلف الباب حقا يقيم ببادية الإنتظار..
إرتشفت بعضا من قطرات الأمس على
بتلتي وجهك.. و لذت بحضنك دهرا..
من ذا الذي يجرؤ أن يفصلني عن
سرة المنتهى؟