كان هدفي من المؤتمر
الصحفي ان اعلن استقالتي بسبب سوء وضعي الصحي و تقدم السن بي.
اصطفت العديد من
المايكروفانات امامي حتى اختفيت خلفها.
حييت جمهورا كبيرا
من الصحفيين والاعلاميين فصفقوا طويلا.......طويلا..!!!
وتقدمت طفلتان تحملان
باقتين من الزهور فقبلتهما فرحا
ثم تقدم شابان وقلداني
وسامين يلتمعان على صدري
وصفق الجمهور من
جديد دون ان يتوقف ...!!!
أحسست بقدمي تخوران
و أنا لم أقل شيئا بعد ...
والكامرات تومض
حتى كدت لا أرى شيئا.........
لا ادري كيف وجدت
نفسي في المستشفى غير قادر على الشعور بجسدي أو تحريكه.........
كانت القاعة النظيفة
تغص بباقات الزهور و لا أحد هناك أبدا.........