امرأةٌ عند
الخيمة
عارية
من رايةِ حربٍ
تعلو نخيلَ
الواحة
يحملُها
المنتصرون
نحو بلادٍ
تُوصدُ ليلاً
بوجهِ الشمس
القادمةِ
من خيمةِ
إمرأةٍ بدوية
***********
الحُبُّ
أذيالُ ثوبٍ
يرفُّ
عند ينابيع
الماء
أنفاسٌ
متلاحقةٌ
كعنقودٍ سحريّ
يكسوهُ الرملُ
وتعرَّيهُ
الريح ..!
**********
على مرفأ
بيداء
يرسو بريقُ
العين..
الرملُ
المتشهَّى
لندى فجر..
وجنينُ العشق
..
الموؤدُ
في جَوْفِ
سرابٍ
عارٍ من صوتِ
الماء
**********
الزهرةُ ...
الحمراءُ ..
النديَّة ..
الزهرةُ التي
أهديتـَني
نبتت عند
الأصيلِ
شمساً
نابضةً
كلَّ مساء
حملت بذراعِ
الضوء
عينيكَ
العاريتين
من ظلَّ الحُب
..!