الصرخةُ
بين جبال ٍ
ما جدواها
غيرُ صداها
وفضاء ٌ يفتح
ُ فاهــــا؟
..................................
منحوتٌ
على صخرة ِ
حرماني
ومغروسٌ فيَّ
كأوتادِ المي
لأنكَ دمي
فأنتَ الابقى
والانقى
والمتوالدُ
ابداً
في كلِّ ركن ٍ
من بيتي
.......................
أيها البحرُ..
الممتدُ فسيحا
انا الرأسُ
المولودُ
ذبيحا
انا الممتدُّ
معكَ
حتى شاطيءِ
حواءَ
حيثُ يرفضُ
آدمُ
تفاحتـَها
ولا أعلم ُ...!
إنْ كنتُ أنا
لازلتُ هناك
أم أنني حقا ً
جئتُ هنا...!!
........................
التقاهـا..
بعد ان عاودت
ْ النجومُ
منابعـــَها
وشدَّ ت ْ
الشموسُ
رحالـَها
والاقمارُ
التقاهــــا..
في فضاء ٍعار
ٍ
من نفسـِه...!!
................................
اعتدت ُ
أن لا انسـاهُ
فهوَ الجسرُ
بينَ ضفتي َّ
القلب ِ
وعليه تعبرُ
كل ُّ حكاياِ
الحب ِّ
إعتدت ُ
أن اكونَ
الجذوةَ
وهو احتراقي
اللامنتهي
أنا الشهوة َ
وهواشتياقي
المزدهي
بسنين ٍ عجاف..!
إعتدتُ
أن اكون َ
اخضرارَ
النهرِ
وهوالجفافُ
اللائذ ُ
بشفتي!
............................
مزروعٌ
على جسدي - الرماد
يبحثُ عن ريح
ٍ
تذروه ُ
ربما كي ينتهي
الى نسمة ٍ
او زفيرِ
امرأة ٍ
او طيف ِ حُب !
مزروع ٌ
على أرض ِ
الأزل
يتأرجح ُ بين
اللاجدوى
والامل
أن أطل َّ
برأسي
وأجنيَ
كؤوسَ العسل
.......................
.......................
..........................
واسمع نشيجَ
براثـــا :
"الحياة ُ
بعد موت ٍ
ماجدواها
غيرُ بكاها
على ماض ٍ جف
َّ
في منفاهـا..؟!"