د.ماجدة غضبان المشلب |
الى الدفاترِ العتيقة في حقيبةِ الزمن
الأبواب
بابٌ خشبيٌ
أعلى السُلَّم
..!
بابٌ خشبيٌ
في سُرَّة ِ
ذاكرتي ..!
بابٌ مُوحش
في زاويةِ
الطُحْلُب
يعلكُ صوتي
الساكنَ بيتَ
الغيمات
بابٌ أدرد ..
أسفلَ دربي ..
تنسجه ُ
الدمعات !
بابٌ تفتحُهُ
السنواتُ
باصابعَ
ساحرةٍ
توصدُهُ
الطعنات ..!
الأول
الصمتُ لغة ٌ
مفتوحة ..!
والعيونُ
الاربعُ
تزرعُ اهداباً
في الأماسي
الناعمةِ
عند الشاطيء
تغزلُ جسراً
من ضوءِ
النافذةِ
يمتدُ حتى
القُبل ِ الدافئةِ
ذاتَ مساء...!
الثاني
الهروبُ
مسافة ٌ تمتدُ
بين الأشعار
ِالناجيةِ
من طُوْفان
ِالأمس ِ
واليقظةِ
في باديةِ
النسيان
الهروبُ...
وجه يتدلَّى
من ذكرى
مُوجعةٍ
من جَفن
ِالجرح ِ
المفتوح ِ
كعين داهمَها
الطوفان...!
الثالث
موحشٌ
صريرُ البابِ
في ليلٍ
لايدركهُ الاحباب..!
على دربٍ
شعَّثهُ
الطُحْلُب ..
في كفن ِ
العشق ِالمجدول ..
على السرير
المقتول..
في الغرفةِ ..
أعلى السُلَّم
..!
الرابع
الدمعة ُ
نجمة ..!
على وسادةِ
ليلٍ
محرقة ٌ...!
جدولُ ماءٍ
عَذْبٍ
يتجهُ نحو
البحر
بلا عودة ..!
................
................
أسمعْني
صوتـَك
عبر حقول
ِالدم
وعفونةِ سجن ٍ
في وطن ٍ
ودعناه
قصائدنا المصفرة
قبلَ خريفِ
العمر...!
الخامس
أبحثُ عنكَ
في جسد ِالأمس
...
في القُبلِ
الشاحبةِ ..
قُبيلَ وداع..
في بهجة
ِالزمن ِ ..
الراحل ِمن
دوني ..
في شارعـِنا
الغريبِ
كجنديّ إحتلال
..
على سلم
ِالضبابِ ..
عند بابِ
السحابِ الموصدِ ..
على المساءِ
المسالم
ذات شتاء ..!