د.ماجدة غضبان |
خائفةٌ عليك
من السكوت!
خائفةٌ
من غناء ٍمرير
!
ورقص ٍاخير !
...............
أجَل..
يا طائرَ
التـَّم ِ
أجَل..
..............
طالوا صمتـَك
والتهموا
ملامح َالوجود
وأحاطوا دجلةَ
َ
بالمجون!
وما زالوا
يعبثون!
...................
أجَل..
ياطائرَ
التـَّم ِ
أجَل..
..............
لأجلـِكَ
سأرقصُ
وأُغني
وتبكي المَنون!
...............
..............
أكادُ لا أنسى
إن أمي
ما أحبَّتني!
ولا ضمَّـتني
إلى صدرِها
يوماً
وكانَ وجيبُ
القلب ِ
شظايا!
تذبح ُالليلَ
قادما ً نحوي
بلا رأس ٍ
أو قمر!
تتبعُهُ
السَّعلاة ُ
زاحفة ً بصدري
تمحوعَبَقَ
الأمَّ
وتجري
بين شدقيها
صِباي والخطر!
..................
مُرْ بي
أيُّها
الطائرُ
على احضان
ِأمي
التي
أنكرَتـْني
وعلى العيون ِ
التي
خَذلَتـْني
وعلى الضفاف ِ
التي أحرمَني
نسيمَها
الطغاة!
مُرْ على
القلب ِ
ينضح ُبالصديد
وخلتـُه دما ً
يسقي الشتات!
مُرْ بي
على وشاحي
الأسودَ
الحزين
على الشوارع ِ
والبيوت ِ
تصدح ُبالحنين!
مُرْ على وطن
ٍ
نغنيهُ
ملءَ صمت
ٍإقترفنا!
وملءَ سنين
ٍقد نزفنا!
مُرْ بي
على العراق
كمهاجر ٍمشتاق
يدميه ُالف
ُسؤال ٍ
وسؤال:ـ
أهذا مقام
ُالفرات
والنخيل؟
أهذا دجلة
ُالجليل؟
لـِم َإذن
كلُّ هذا
الجوع ِ
والظمأ
والرحيل؟
...............
في صمتـِكَ
كلُّ الحكاية!
وفي شدوِك
فحوى النهاية!
عيناي على
القصب ِ
ترقبان ِ
بريقـَك
الجميل
أُسائلُ نفسي
والنسيم
َالعليل
هل أزِفَ
الموعدُ؟
ويزأرُ في
البرديّ
الغضب!
هل من ليل ٍ
قادم ٍ
أو نهار؟
أجبـْني
ياطائرَ
التَّـم ِ
أجِبْ!
أنّى لأزل ٍ
يمسي غبار؟
ــــــــــــــ
*طائر التم طائر مائي يشبه الأوز
لا يرقص او يغني الا حين يدركه الموت!