الفنان فيكتور بريجيدا
المرأة و الرجل في كل
المجتمعات على الارض يتلقيان تربية مغايرة لمواجهة الحياة، لذلك حين يلتقيان لا يتفقان
ابدا الا ان جرفهما الحب نحو انسجام مؤقت، و لان المرأة تختلف تماما عن الرجل، و لا
تشابهه الا في انتمائهما لجنس الانسان، ترى في الحب الحياة، و تجده خيارا دائميا لا
يقبل التغيير الا مع كثير من الالم، لهذا غالبا ما ينغلق كل منهما (المرأة و الرجل)
على نفسه، بعيدا عن الاخر، رغم ان المفتاح قريب جدا منهما، و من خلاله يستطيعان شق
كل طريق يصل بينهما، لو عرفا فقط انهما نتاج ثقافة موروثة، و حضارة مصطنعة لا تمت بصلة
الى الطبيعة البشرية، يتحكم فيها السوق و الاقتصاد، و الفكر الذكوري المتغلب تماما،
و يكاد يمحو كل فكر انثوي.....