زينا الاميرة المحاربة




هذا هو الفن الرقمي المنتشر، يضع المرأة في ملابس حديدية و دروع حاملة سيفها على العكس من طبيعتها الرقيقة التي تنطوي عليها وظائفها الفسلجية، حمل السيف ليس ميزة جيدة، نحمله لان هنالك (ذكور)، و ليس رجال بالمعنى الانساني يحبون الاعتداء على غيرهم، مادامت الحروب لم تزل على الارض فهذا يعني اننا لم نعرف الحضارة بعد، و مادامت الاسلحة يتم تصنيعها في الدول المتحضرة، لتباع في الدول المتخلفة بعد اختلاق النزاعات بينهم، فهذا يعني اننا في عالم همجي مشترك يصنعه المتحضرون، و هنا عليهم ان يعرفوا انهم لن ينعموا بالسلام، لان العداء سيزرع في قلوب الشعوب المعتدى عليها ضد اهل الحضارة، و ستصلهم نيران الجهل في النهاية لتقضي على كل انجازاتهم، و من يقرأ التأريخ يفهم ان كل الحضارات انتهت بسبب عدوانيتها تجاه الشعوب الاقل تحضرا، و كل حضارة سيزول صرحها على ايدي الجهلة لا صناع الحضارات.....

Unknown

About Unknown

كاتبة عراقية ملحدة الحمد للعقل على نعمة الالحاد. تولد عام 1964. حاصلة على البكلوريوس في الطب و الجراحة البيطرية. صدرت لي عدة مجاميع شعرية. تنوع نتاجي الأدبي بين الشعر و القصة القصيرة و النص المفتوح و المقالة. لازال هناك المزيد من المخطوطات الشعرية والقصصية تتكدس بين برزخ الحلم و حقيقة التجسد...... لدي مشاريع روائية تنتظر لحظة قطافها.،

Subscribe to this Blog via Email :