بقعة 27






الايمان بالذات ينطلق من الايمان بما تعتقد، و لكي لا يكون تعصبا أعمى عليه ان يكون مرنا، متقبلا للافكار الجديدة، قادرا على محو فكرة و وضع بديلا لها، و لان الافكار هي مجرد تصور خاص بنا لما عليه الواقع، فان هذا التصور يشبه قطع الغيار، يستبدل وفق ما نجده مناسبا لشعورنا بالرضا تجاه ما نفعل، و الرضا لا يأتي الا حين يكون الضمير راضيا هو ايضا، هكذا لن نشعر بالانفصال عما حولنا و عن المحيطين بنا، كما اننا سنجد لكل من اخطأ بحقنا عذرا يدفع بنا الى لغة التسامح و الغفران، بمرور الوقت يصبح العقل اشبه بالماء يتغير شكله وفق الاناء الموضوع فيه دون ان يفقد جوهره....

Unknown

About Unknown

كاتبة عراقية ملحدة الحمد للعقل على نعمة الالحاد. تولد عام 1964. حاصلة على البكلوريوس في الطب و الجراحة البيطرية. صدرت لي عدة مجاميع شعرية. تنوع نتاجي الأدبي بين الشعر و القصة القصيرة و النص المفتوح و المقالة. لازال هناك المزيد من المخطوطات الشعرية والقصصية تتكدس بين برزخ الحلم و حقيقة التجسد...... لدي مشاريع روائية تنتظر لحظة قطافها.،

Subscribe to this Blog via Email :