ما طرقوا الباب!
بل دخلوا الجلد..
من شق ميلاد البرعم،
من ثغور الأوراق
الغضة،
مع ضوع الزهرة!
ما كسروا الأقفال،
ما هدموا الأسوار،
بل سكنوا بين جناحيّ
حمامة،
في دأب عصفور
يوقظ فجرا ناعس،
على ظهر النملة
تطبق فكيها على
حبة قمح!
..........................
..........................
كيف بدأت حكايتنا
الدامية؟
أكان سقي النخل
يشغلنا؟،
عبير الزهر الفاتن؟،
هديل حمامات القبة؟،
يقظة عصفور آمن؟،
عظمة النملة؟
يا لغفلة هذا العشق!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
..................................
.................................
تغتسل دجلة بالدم،
تحمل بهدوء
جثامين مجهولة،
يحترق النخل
حتى الجذر!،
تفر عصافير،
تدهس أعشاش النمل!!
..........................
..........................
هل يعني الآن شيئا
كيف دخلوا؟؟؟