اريد لغة تحمل لون دموعي
مرئيا....
لغة تسكب قصائدي بعدد خطواتي على غيوم من شجن.........
لغة لها عيون المرايا
حين تكافح ضوءا بانعكاس و تنشره بين مديات رموشها و عالمها......
لغة لا تنكسر امام
حزن وجهي و عتابي و دوي صراخي.....
لغة لا تخجل امام اضرحة احلامي الماضيات...........
انه عام قادم و الناس
تتبضع الالوان و السعادة.............
الا انا التي انظر عبر قضبان روحي نحو ما لا يطال
من طفولة اغتيلت قبل ان تبدأ.....
نحو قدر عراقية محسوم سلفا من قبل اباطرة الكون.