من يوميات الفيسبوك





العين التي تلتقط الجمال قد تجاوزت كل رهانات الظلام على فشلها، و ربحت لحظة المتعة.........

الكرم و السخاء يكمن في الطريقة التي تقدم بها الأشياء للناس...........

ان فشلت في معركة ما، فلأنك استخدمت ادوات الانتصار في بيئة غير مناسبة لها......

كن على يقين ان لك تأثيرا و انعكاسا على كل ما حولك، فاجعله مشرقا و ايجابيا قدر ما استطعت...........

تخيلوا لو ان الرجال غابوا، ما الذي يمنع المرأة من السير ليلا؟، مالذي يمنعها من السير دون كعب عال، دون حجاب، دون مكياج، دون اي شيء يميزها كأنثى؟، من ذا الذي سيغتصبها؟، لا أحد......، هل سيكون هناك من داع للحروب؟.......... لا...........
الذكور هم سبب ابتلاء الانثى بما ليس لها ذنب فيه.......

سعادة الاطفال=سعادة جيل ينمو=سعادة قادمة للعالم كله

ما الذي يمكننا فعله كأفراد لإنقاذ الناس من جب الكراهية؟
نحن لا نملك سلاحا سوى الكلمة و الصورة على النت، فلننشر كل ما يدفع الاخرين نحو الفعل الايجابي و الاستغراق في حب الخير و فعله من اجل العالم كله، لا من اجل فئة معينة من الناس، بل من اجل كل سكان الارض، فمصائرنا مرتبطة ببعضها، و المحبة اول و اخر العلاج للشفاء من الكراهية و ثقافة الحقد و الانتقام......

ان تكون شفافا كزهرية فذلك ممتع لمن حولك، هو ايضا مصدر سعادة لك، لكن الخطأ يكمن ان تكون هشا كزجاجة، تحطمها ضربة قدم ضال لا يقيم وزنا للجمال و الشفافية....

حين نعرف ما علينا ان نفعله بالوقت، يكون الوقت قد فات فعلا، و لم يتبق سوى الثمالة...............

حين تكون صريحا جدا مع نفسك تكون مرآتها، و تختصر عذاب المراوغة و المخاتلة و تبلغ الحقائق بسهولة ثم تعد ذاتك لايجاد حلول جذرية.........

هل يفكر من يود ان يصنع خيرا ان اسعاد طفل واحد هو ملخص الوجود الانساني و معنى كلمة الخير على الاطلاق؟؟؟؟....

الأمان مطلب كل مخلوق، هو معنى الوطن، بل هو كل الحياة، مع الخبز و الماء يكون الامان سعادة لا مثيل لها.......

التميز يقود المتميزين للشعور بالوحدة، انهم يحققون النجاح، لكنهم قلما يجدون من يستطيع استيعاب افكارهم او امالهم، ليس هذا فحسب، المتميز يتوقع منه دوما ان يكون القائد و صاحب القرار، بذلك يفقد حتى متعة الرفقة....

نقطع الشجر لنؤسس مدارس نعلم فيها الناس ما هي فوائد الشجرة، نعم هذه اشكالية حضارية.......

العالم كبير......يشعرنا بضآلة حجمنا، لكن الرفقة و الحب تجعل من هذا العالم يصغر جدا ليصبح أنا و انت فقط..............

كل اجراس الطبيعة تدق و تنذر بالخطر، علينا ان نرأف بالحياة و الاشجار و النعمة التي يحظى بها كوكب الارض، و نرمي بكل سلاح شوه ما جبلنا عليه، و عبث بمقدرات الانسان........

اذا كان ارثنا القهوة و السيف، فلابد لنا من توقع قدوم قطاع الطرق برفقة اخلاق واد غير ذي زرع و ان كنا في بلد النهرين........


لابد لنا من القاء بذور الاحلام التي اينعت في صدورنا في الزمن الرومانسي ما بعد الحرب العالمية الثانية على طرقات الاجيال القادمة، كي يتبقى لهم ظل حب، و عطر شوق، و بسمة أمل.....دون ذلك ستكون داعش هي السيد و لكن مع اسلحة في غاية التطور........


داعش ليست اختراعا اسلاميا، انها قرار عالمي، و هذه اللوحات الرقمية اكبر دليل، اضافة الى ولع الاوربيات الصغيرات بحركة داعش و قدومهن للجهاد الاسلامي او ما يمكن تسميته بالدعارة المبرمجة عالميا
.......


Unknown

About Unknown

كاتبة عراقية ملحدة الحمد للعقل على نعمة الالحاد. تولد عام 1964. حاصلة على البكلوريوس في الطب و الجراحة البيطرية. صدرت لي عدة مجاميع شعرية. تنوع نتاجي الأدبي بين الشعر و القصة القصيرة و النص المفتوح و المقالة. لازال هناك المزيد من المخطوطات الشعرية والقصصية تتكدس بين برزخ الحلم و حقيقة التجسد...... لدي مشاريع روائية تنتظر لحظة قطافها.،

Subscribe to this Blog via Email :