بقعة 25




سألت خالي الشيوعي الذي كان يعد الايام ينتظر قدوم القتلة عام 1980:
_ماذا يفعل الرجل يا خالي حين يعلم ان شرف بغداد سيدنس؟
_يموت من اجل ان لا يدنسوه..
اعدم خالي في الأمن العامة تحت ارض بغداد كما تقول ملفات الأمن العامة بعد ان تم فتحها عقب الاحتلال الامريكي عام 1983، اي بعد 3 اعوام من اعتقاله، لكن الشرف ظل يدنس كل يوم، بل أصبح تدنيس الشرف من ضمن تقاليد عاصمة الرشيد..

هل أخطأ خالي؟؟؟؟، ام ان التأريخ نفذ مخططاته كما يجب، و اعدام خالي كان جزءا من المخطط؟؟؟...




Unknown

About Unknown

كاتبة عراقية ملحدة الحمد للعقل على نعمة الالحاد. تولد عام 1964. حاصلة على البكلوريوس في الطب و الجراحة البيطرية. صدرت لي عدة مجاميع شعرية. تنوع نتاجي الأدبي بين الشعر و القصة القصيرة و النص المفتوح و المقالة. لازال هناك المزيد من المخطوطات الشعرية والقصصية تتكدس بين برزخ الحلم و حقيقة التجسد...... لدي مشاريع روائية تنتظر لحظة قطافها.،

Subscribe to this Blog via Email :