انا اعترف الان:
ان العولمة داء، و ان الاغتراب في قرية صغيرة هو اشد من
الاغتراب في وطن او الغربة عنه......
لم اعد اود معرفة ما يحدث في الجوار، فانا في طاقتي ان اقول صباح الخير
لجاري فقط...
اني اعترف اني امرأة عراقية مهزومة في حرب ثأر بين قريش و العالم المتمدن..
انا حيث قريش عورة...
و هناك انا مجرد ام لمجموعة ارهابيين قتلة.....
اعترف:
اني اتمنى ان يكون لي وطن دون دول جوار..
عراق دون عالم يحيط به..
عراق لا شيء يربطه بمحيطات تأتي من خلال مويجاته كل اسباب قتلي و ضياعي انا
و اولادي....
أصبحت افكر بالفرار معه الى مجرة اخرى....
تجاوزت محنة السياب و رغبته في العودة الى العراق..
و اصبحت في محنة حمل العراق على كتفي و الهجرة به نحو مرفأ سلام لا ينتمي
للكون الذي تحول الآن الى مجرد مخالب و انياب تنهش في لحمنا و تعيث فسادا في
اراضينا...
اود الفرار بوطني.....
هل من كون آخر ايها الكون الدامي؟؟؟؟