و تتساقط الغيوم بين الرمش و الجفن....
الا ايها الغيوم انني من بلد لا تمطر فيه السماء
صيفا.....
كيف لك ان تهطلي في قيظ آب؟
و كيف لريح السموم ان تخترق كل نوافذي ساخرة من برد العجوز؟..
ان تعتاد على طقس ما، فتلك محنة مؤجلة حتى اللحظة التي
يصبح فيها الفراق نزاعا بين جسد يهرب من موته، و روح تتعلق عند عشب الضفاف..
وطن يطردك، و يطاردك، و عيون أهله تلامس بغيومها سماواته
المقدسة..
اي بلد هذا سوى ان يكون العراق؟؟؟