عراق 2






و تتساقط الغيوم بين الرمش و الجفن....
الا ايها الغيوم انني من بلد لا تمطر فيه السماء صيفا.....
كيف لك ان تهطلي في قيظ آب؟
و كيف لريح السموم ان تخترق كل نوافذي ساخرة من برد العجوز؟..
ان تعتاد على طقس ما، فتلك محنة مؤجلة حتى اللحظة التي يصبح فيها الفراق نزاعا بين جسد يهرب من موته، و روح تتعلق عند عشب الضفاف..
وطن يطردك، و يطاردك، و عيون أهله تلامس بغيومها سماواته المقدسة..
اي بلد هذا سوى ان يكون العراق؟؟؟



Unknown

About Unknown

كاتبة عراقية ملحدة الحمد للعقل على نعمة الالحاد. تولد عام 1964. حاصلة على البكلوريوس في الطب و الجراحة البيطرية. صدرت لي عدة مجاميع شعرية. تنوع نتاجي الأدبي بين الشعر و القصة القصيرة و النص المفتوح و المقالة. لازال هناك المزيد من المخطوطات الشعرية والقصصية تتكدس بين برزخ الحلم و حقيقة التجسد...... لدي مشاريع روائية تنتظر لحظة قطافها.،

Subscribe to this Blog via Email :