العالم يقتل العراق






لغة الزهور التي احببتها تراجعت امام لغة الحزن، لم اعد انثر الزهور حولي، لان دم اليوم يغرقها، و دم الغد ينبتها..........العالم كله لن يستطيع الاستمرار دون ذبح اخر طفل عراقي، و استئصال اخر رحم لامرأة عراقية تحت مسميات دولة الخلافة، و صراع السنة، و الشيعة، و صراع السياسيين العالمي الغبي............في كل الاحوال العالم يرى في انقراضنا بقاء لحضارتهم......هكذا كانت الحياة دوما، تولد حضارة ذكورية صرف، من رحم امرأة مذبوحة، و طفل قتيل، و رجل يركع حتى يدفن.........من اراض تينع ازهارها في اودية الضحايا.....لا تنسوا ايها المتنعمون بالصباحات الجميلة، انكم ترتشفون دماءنا مع قهوة الصباح، و تشمون روائح اشلائنا مع باقات الزهور.........الصمت العالمي ليس الا ادانة لكل من تمدد على السواحل ناسيا اننا فقدنا كل سواحل النجاة.....

Unknown

About Unknown

كاتبة عراقية ملحدة الحمد للعقل على نعمة الالحاد. تولد عام 1964. حاصلة على البكلوريوس في الطب و الجراحة البيطرية. صدرت لي عدة مجاميع شعرية. تنوع نتاجي الأدبي بين الشعر و القصة القصيرة و النص المفتوح و المقالة. لازال هناك المزيد من المخطوطات الشعرية والقصصية تتكدس بين برزخ الحلم و حقيقة التجسد...... لدي مشاريع روائية تنتظر لحظة قطافها.،

Subscribe to this Blog via Email :