أيهما العظيم.. تلك الحجارة
المتشامخة نحو السماء؟؟؟؟؟؟، ام هذا الفضاء الذي لا ينتهي و قد خدعنا بلونه الازرق......اللون
الوحيد الذي لا يمتصه الغلاف الجوي، و بدا كأنه سينتهي عند نقطة في الأفق؟؟؟؟؟؟؟.......أيهما
أحق بالتساؤل: حجارة نلمسها، و نتفنن بتشكيلها؟؟؟؟؟....أم هذا اللون الأزرق الذي لا
يلمس، و لا نستطيع ان نغيره سوى في اللوحات؟؟؟؟؟.....عادة تغرينا الحجارة.....و تظل
السماء حلم من يمتلك الاجنحة، و من يقوى على حمل ثقل الحرية، من يشغله التحليق لا التحديق
في الجدران المزخرفة.........لطالما كان هذان الخياران يقسمان الناس بين مبجل للاجنحة،
و بين مغتال للسماء، مقدسا ما لا يراه فيها، و بين من لا يشغله سوى ارتفاع البناء.......الاول
لا يطول بقاؤه، و الثاني عدو الاول، و عبد للثالث، و الثالث هو من يخلق اوهام السماء
و الارض.......
About Unknown
كاتبة عراقية ملحدة الحمد للعقل على نعمة الالحاد. تولد عام 1964. حاصلة على البكلوريوس في الطب و الجراحة البيطرية. صدرت لي عدة مجاميع شعرية. تنوع نتاجي الأدبي بين الشعر و القصة القصيرة و النص المفتوح و المقالة. لازال هناك المزيد من المخطوطات الشعرية والقصصية تتكدس بين برزخ الحلم و حقيقة التجسد...... لدي مشاريع روائية تنتظر لحظة قطافها.،
إرسال تعليق