العائلة هي اساس المجتمع،
و التربية الجنسية هي عماد الأسرة المتماسكة، للاسف، شرقا لا وجود لثقافة جنسية، فالمرأة
تجهل جسدها و طلباته، و لا تجرؤ على الحديث مع صغارها حول ما يمنع المجتمع من الحديث
به جهارا، لذلك اصبحت المواقع الاباحية اكبر هم تتحمله الاسرة العراقية، و العربية،
و المسلمة بشكل عام، لانه يحطم قدراتها امام سيول من ثقافة لم نعتدها، و مع الفصل بين
الجنسين، و الاصرار على الحجاب دون قناعة من ترتديه، و اباحية النت، انحرفت اجيال غضة،
و تاهت مع اشارات الابراج القادمة من عالم اخر، و مختلف تماما.....كل هذا مع صمت المراجع
الدينية على تنوعها، و اختلافها، و مباركة الحكومات العربية........ هذه العمائم، و
اللحى التي تمثل رجال الدين، و التي تحشر نفسها في شؤون الناس صغيرها، و كبيرها تعجز
عن اصدار فتوى تمنع المواقع الاباحية، او على الاقل تحد من الوصول اليها لغير الناضجين.......و
تتجاهل في خطبها تأثير الثقافة الاباحية على مجتمع يعتبر الجنس تابوها و خطا احمر.....نحن
نعيش الان انهيار خلقي كامل للاسرة العربية و الاسلامية.........
About Unknown
كاتبة عراقية ملحدة الحمد للعقل على نعمة الالحاد. تولد عام 1964. حاصلة على البكلوريوس في الطب و الجراحة البيطرية. صدرت لي عدة مجاميع شعرية. تنوع نتاجي الأدبي بين الشعر و القصة القصيرة و النص المفتوح و المقالة. لازال هناك المزيد من المخطوطات الشعرية والقصصية تتكدس بين برزخ الحلم و حقيقة التجسد...... لدي مشاريع روائية تنتظر لحظة قطافها.،
إرسال تعليق