كانت لدي على المدونة
الخاصة بنتاجي الادبي مقالة بعنوان (الجنس الفموي .. ممارسة الدبر عذاب المرأة والرجل
.. متعة الذكر)، حذفتها لانها اصبحت الاولى في احصاء المدونة، و بلغ عدد قرائها خلال
3 اشهر اكثر من 18 الف شخص، لم يعد احد يطلع على مواضيعي الاخرى، طغت على كل شيء، و
ادركت انني في مجتمعات لا يهمها سوى الجنس، بل هي تتجاهل كل مقالة ازاء وجود مقالة
فيها كلمة جنس، و لكي اعرف العدد الحقيقي للمطلعين على مواضيعي الاخرى قمت بازالتها
من مدونتي، و ادركت اننا مجتمع مريض، أعياه مرض الجنس مع كثرة التراث الخاص بالنكاح،
و هذا احد اسباب تأخرنا.....الجنس هو كل المحتوى الذي يمكن ان تراه طافيا فوق سطح النفوس
في الدول العربية و الاسلامية.....و تلك النفوس من الغلبة بحيث انها اصبحت خير داعم
للنكاح تحت راية داعش، خير داعم للمفخخات التي تقتل الابرياء طمعا بحور العين، اي طمعا
بالنكاح، لا احد يستشهد ايمانا بالله دون ان يضع الله هذا الطعم المغري:
حور العين.......
مسكينات
حور العين......اذا كان ظلم الانسان ينتهي بموته، فظلم حور العين ازلي، و هن يمارسن
الدعارة مع مسلمين قتلوا مسلمين غيرهم ليحصلوا على نزيف بكاراتهن.......