هل تعرفين معنى ان يغلق الباب خلفه بعد سرب دموع تتطايرت في فضاء روحك؟؟..
هو ذاك، كغيره، ذاك آدم النبي الذي اشتهى التفاحة، و سار خلف غريزته، و نسى
ان الجنة فرصة محمولة على كفه، فآثر التفاحة على السعادة الابدية....
لم يتغير، الشيطان فيه، و هو من علمه ان الاغواء يصدر عن انثى..
هو و الشيطان واحد..
فلولاه ما من جريمة أولى..
و عادة المجرم ان يتهم غيره، فاصبحت حواء هي من ادلته على الخطيئة، و كأن
رأسه كان محشوا بالتبن، و ليس بخلايا عصبية و دماغ.. ، و كأنه لا يقوى على الرفض
كطفل رغب في لعبة.. انه يعيش ابدا بعقل صبي يسير خلف بائع شعر البنات...
لقد رحل، مثل كل مرة، و نسي ان الرحيل خيار متاح لي ايضا لولا اغلاله التي
تفنن في صنعها حتى اصبحت عالمي الذي لا مفر منه....
من مذكراتي الخاصة\ماجدة غضبان المشلب