3


هل تعرفين معنى ان يغلق الباب خلفه بعد سرب دموع تتطايرت في فضاء روحك؟؟..
هو ذاك، كغيره، ذاك آدم النبي الذي اشتهى التفاحة، و سار خلف غريزته، و نسى ان الجنة فرصة محمولة على كفه، فآثر التفاحة على السعادة الابدية....
لم يتغير، الشيطان فيه، و هو من علمه ان الاغواء يصدر عن انثى..
هو و الشيطان واحد..
فلولاه ما من جريمة أولى..
و عادة المجرم ان يتهم غيره، فاصبحت حواء هي من ادلته على الخطيئة، و كأن رأسه كان محشوا بالتبن، و ليس بخلايا عصبية و دماغ.. ، و كأنه لا يقوى على الرفض كطفل رغب في لعبة.. انه يعيش ابدا بعقل صبي يسير خلف بائع شعر البنات...

لقد رحل، مثل كل مرة، و نسي ان الرحيل خيار متاح لي ايضا لولا اغلاله التي تفنن في صنعها حتى اصبحت عالمي الذي لا مفر منه....
من مذكراتي الخاصة\ماجدة غضبان المشلب

Unknown

About Unknown

كاتبة عراقية ملحدة الحمد للعقل على نعمة الالحاد. تولد عام 1964. حاصلة على البكلوريوس في الطب و الجراحة البيطرية. صدرت لي عدة مجاميع شعرية. تنوع نتاجي الأدبي بين الشعر و القصة القصيرة و النص المفتوح و المقالة. لازال هناك المزيد من المخطوطات الشعرية والقصصية تتكدس بين برزخ الحلم و حقيقة التجسد...... لدي مشاريع روائية تنتظر لحظة قطافها.،

Subscribe to this Blog via Email :