5

يزل القلم حين يترك السطور و يتحرك بسرعة لا تناسب الحروف.. و حين لا يعدها زلة تنتهك حرمة السطور.. و يستبدل الورق بقطعة قماش.. ليجد القلم نفسه قد اصبح ريشة..
كيف اكتب بعدها ما اردت قوله، و الالوان تقطر من رأس الريشة على خام صيره الانتظار رق دف؟؟
اني ها هنا بين الحرف و اول لون اقف على رأسي لعل كل قوانين الارض تنقلب معي..
سأراها بالمقلوب، و ستعمل عكس ما كانت تريد..
هو الجهل او التمرد..
لا يعنيني.. فالحرف الذي لم انطقه رغب عن ان يكتب..

ماجدة غضبان المشلب/مذكراتي الخاصة

Unknown

About Unknown

كاتبة عراقية ملحدة الحمد للعقل على نعمة الالحاد. تولد عام 1964. حاصلة على البكلوريوس في الطب و الجراحة البيطرية. صدرت لي عدة مجاميع شعرية. تنوع نتاجي الأدبي بين الشعر و القصة القصيرة و النص المفتوح و المقالة. لازال هناك المزيد من المخطوطات الشعرية والقصصية تتكدس بين برزخ الحلم و حقيقة التجسد...... لدي مشاريع روائية تنتظر لحظة قطافها.،

Subscribe to this Blog via Email :