يزل القلم حين يترك السطور
و يتحرك بسرعة لا تناسب الحروف.. و حين لا يعدها زلة تنتهك حرمة السطور.. و يستبدل
الورق بقطعة قماش.. ليجد القلم نفسه قد اصبح ريشة..
كيف اكتب بعدها ما اردت
قوله، و الالوان تقطر من رأس الريشة على خام صيره الانتظار رق دف؟؟
اني ها هنا بين الحرف
و اول لون اقف على رأسي لعل كل قوانين الارض تنقلب معي..
سأراها بالمقلوب، و ستعمل
عكس ما كانت تريد..
هو الجهل او التمرد..
لا يعنيني.. فالحرف الذي
لم انطقه رغب عن ان يكتب..
ماجدة غضبان المشلب/مذكراتي
الخاصة