انه ينطلق بمحض الجنون الذي صنع منه..
يمزق الحرير الذي رفلت به الأجساد..
يثقب عين الشمس في بؤبؤ راحل..
يغير الأشكال و يحيلها الى أضغاث حلم مر بخاطر الأرض..
يود الشيطان لو انه توقف..
فلم يظن يوما ان التحريض سيحيل متعته في الثورة و التمرد
الى جحيم..
من سيوقف هذا السيل المنطلق من فم أدرد سحيق؟..
من سيضع كفه فوق العراق و يقيه مطر الحمم؟..
من سيكتب بعدي ان الدنيا في أعيننا كانت غير التي صارت
عليه؟..
من؟....
من سيكتب انني كنت كما لا يعلم أحد؟؟......