يمتد شريط طويل.....يبدو
كحبل غليظ، يتحوى كثعبان و يشكل انشوطة مشنقة.......يستقيم كي يصبح عمود نور كسر مصباحه..
و علقت فيه ذات المشنقة.....ذلك الفجر الذي استحال الى حبااااااال لم يضع نهاية لهذا
الطريق.....انه يمتد حتى يبدو كأنه الابد.... ثماره رؤوس ضائعين.....رؤوس......رؤوس.......و
من بعيد اسمع اغنية شحيحة، حزينة.........المس فيها حزن عراقي مميز.....افر صوبها تاركة
كل المشانق خلفي نحو نبع الحزن.......مسحورة به.......لا ارى غيره خيارا بين انشوطة
غربة، و حزن وطن........
ماجدة غضبان المشلب/من مذكراتي الخاصة